حين اخذنا على عاتقنا مهمة انتاج رزنامة المنحدرين من اصل افريقي لم نكن نعلم ان هذا سيقودنا الى رحلة عابرة للقارات لنجتاز بكاميراتنا اسيا واوروبا وامريكا لمدة سنه ولتصبح هذه الروزنامة عمل جماعي لا يقتصر فقط على المصورين لكنه يمتد الى الناس الذين هم من صنعوا بحكاياهم كل جزء من هذا العمل
فمن الضيافة الجميلة لنا في بيوت الافارقة الروس الى الموسيقى الافريقية في اسبانيا وامريكا والحكايا الافريقية في كندا والمانيا والرقص في البرتغال كان هذا العمل ثمرة ما اعطانا اياه هؤلاء الناس من لحظات فرحهم الممزوجة بالتحدي والامل .
ان ما حاولنا فعله في هذا العمل هو ان نترك المتصورين ليسردوا قصصهم بطبيعية دون قوالب او مسارات محدده ودون التدخل بالطريقة التي يريدون الظهور بها كان يكفينا فقط ان نتتبع ضحكتهم في يوم عادي ،ضحكة رايناها على اختلاف الاماكن الوجوه التي زرناها وصورناها يجمعها عنصرا واحدا : الفخر اننا افارقة